International Human Rights Commission (IHRC)
International Human Rights Commission
Si buscas
hosting web,
dominios web,
correos empresariales o
crear páginas web gratis,
ingresa a
PaginaMX
Por otro lado, si buscas crear códigos qr online ingresa al Creador de Códigos QR más potente que existe
السفير الدكتور هيثم ابو سعيد: قتل العرب من أجل العروبة
17 May 17 - 02:13
السفير الدكتور هيثم ابو سعيد: قتل العرب من أجل العروبة
إنّ الصراع في المنطقة أصبح واضح وجليّ وما عاد خفي على أحد أنّ طرفي النزاع هما الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة والولايات المتحدة الاميركية من جهة أخرى. وروسيا تلعب دور الوسطي ضمن ما تقتضيها مصالحها الاقتصادية ولكنها تُخطىء أحيانا في المقاربة الجيو-سياسية. ولسنا بحاجة إلى دليل حين يتعلق الامر إلى النظر في المشهد العربي العام حيث نراها غائبة كليا عن المشهد اليمني والبحريني، مترددة في حسم موقفها في المشهد العراقي والليبي نتيجة عدم تمكنها من نسج العقود الاقتصادية، ومنفرة في المشهد السوري لحدّ انها تأخذ بعض القرارات المهمة لا سيما في موضوع القضايا العسكرية الميدانية والسياسية في جدولة اللقاءات وفي إقرار البلوكات الغازية والنفطية، وبالكاد حصلت إيران على بعض المكتسبات وهي (أي إيران) من سارع الى الوقوف الى جنب سوريا في السراء والضراء. وفي المقابل إن الموقف الأميركي المريب في العراق وطمعه في شفط كل مدخراته على مرآى من بعض المسؤولين المتورطين في المشروع ضاربين بعرض الحائط كل المصالح الوطنية، وبل أكثر من ذلك خضوعها للإملاءات الأميركية التي قد تطاول مدّ اليد على الخطوط الحمراء حتى لو أدى الى حرب أهلية ومذهبية في قلب الطائفة الواحدة. وإذا ما رأينا تخلي اميركا عن الشرعة الدولية لحقوق الانسان في اليمن والبحرين مقابل صفقات السلاح التي تبرمها مع السعودية والنظام البحريني والغارات الجوية التي تحصد المئات من القتلى في صفوف المدنيين تحت رؤية من المجتمع الدولي العاجز عن تحريك أبسط مسألة قانونية لوقف هذا العدوان. ويبقى السؤال الأكبر من هو المستفيد من هذا المشهد المأساوي في العالم العربي والإسلامي؟ سؤال اذا ما طرحتها على القوم لحصلت على ملايين من الأجوبة التي تحمل فيها كل واحدة أهواء سياسية خاصة بهم، ولن يتّفق القوم على كلمة سواء في هذا الشأن. ويأخذونك في دوامة هدفها الأساسي الإبتعاد عن الحقيقة الجوهرية التي تصبّ وتعمل في نهاية المطاف إلى "خدمة الكيان اليهودي الاسرائيلي الصهيوني".... فقومٌ يبدأ بالحديث عن صراع مذهبي عمره أكثر من ألف وأربعمائة سنة ويمضي بك إلى إيدولوجيا أن العدو هو هذا المذهب المناهض لفكره ويصول ويجول في الفتاوى ويصبح عالم دين من دون تأسيس ويتشدد في المفاهيم الحياتية اليومية ويصبح حينها الدين عُسُر وليس يُسر.... وقومٌ يهزأ بكل المفاهيم التربوية والإيديولوجيات الفكرية العقائدية، التي قامت عليها أجيال عديدة، من أجل إجهاض أي فرصة للبقاء على مباديء العظماء الذين سبقونا وأعطوا للحياة معناً حقيقياً... وقومٌ يُطأطئ رأسه ويمضي دون أن يكون وجوده ذو معنى وهؤلاء كُثر في مجتمعاتنا ومطلوب جعل الكُل في هذه الخانة ليطبّقوا المخططات المرسومة ويُحقّقوا الأهداف الهدّامة للفكر الوحدوي العربي الإسلامي.... إن الثابت في كل ما جاء أعلاه أنّ العرب يتقاتلون لا من أجل أي قاعدة فكرية ولا أي مبدأ ديني كما يُسوّق بعض الساسة المأجورين الهابطين على الامّة من ذرات عفن الحقد الجاري في دماء اليهود، وكل هذا المشهد المغمّس بدماء الأشراف الذين يسقطون على مذبح النطقاء لنَفَسْ الصهيونية المُقرفة، وفي ساحات الوغى لتنتصر على سيف أبا لهب ومن يتشبّه به. ومن كانت نفسي بيده، الحقّ بالحقّ، والباطل بالباطل، ومن هبط إلى درك العمالة هالكٌ لا محال، وسيأتي على الناس زمانٌ يُصبح الحقُ باطلٌ والناطق فيه عاقلٌ وعكْسِه عاطلٌ. فيا أيها الذين عقلوا لما شاهدوه، لا خلاص لهؤلاء السفهاء من نار جهنّم، يسفكون الدما كُرمة عين أهل خبير واليهود. فمثواكم لن يطال الجنّة ولا جهنّم. ستندثر أرواحكم وكأنها لم تكن، فهل عقِل الجاهلون؟
إنّ الصراع في المنطقة أصبح واضح وجليّ وما عاد خفي على أحد أنّ طرفي النزاع هما الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة والولايات المتحدة الاميركية من جهة أخرى. وروسيا تلعب دور الوسطي ضمن ما تقتضيها مصالحها الاقتصادية ولكنها تُخطىء أحيانا في المقاربة الجيو-سياسية. ولسنا بحاجة إلى دليل حين يتعلق الامر إلى النظر في المشهد العربي العام حيث نراها غائبة كليا عن المشهد اليمني والبحريني، مترددة في حسم موقفها في المشهد العراقي والليبي نتيجة عدم تمكنها من نسج العقود الاقتصادية، ومنفرة في المشهد السوري لحدّ انها تأخذ بعض القرارات المهمة لا سيما في موضوع القضايا العسكرية الميدانية والسياسية في جدولة اللقاءات وفي إقرار البلوكات الغازية والنفطية، وبالكاد حصلت إيران على بعض المكتسبات وهي (أي إيران) من سارع الى الوقوف الى جنب سوريا في السراء والضراء. وفي المقابل إن الموقف الأميركي المريب في العراق وطمعه في شفط كل مدخراته على مرآى من بعض المسؤولين المتورطين في المشروع ضاربين بعرض الحائط كل المصالح الوطنية، وبل أكثر من ذلك خضوعها للإملاءات الأميركية التي قد تطاول مدّ اليد على الخطوط الحمراء حتى لو أدى الى حرب أهلية ومذهبية في قلب الطائفة الواحدة. وإذا ما رأينا تخلي اميركا عن الشرعة الدولية لحقوق الانسان في اليمن والبحرين مقابل صفقات السلاح التي تبرمها مع السعودية والنظام البحريني والغارات الجوية التي تحصد المئات من القتلى في صفوف المدنيين تحت رؤية من المجتمع الدولي العاجز عن تحريك أبسط مسألة قانونية لوقف هذا العدوان. ويبقى السؤال الأكبر من هو المستفيد من هذا المشهد المأساوي في العالم العربي والإسلامي؟ سؤال اذا ما طرحتها على القوم لحصلت على ملايين من الأجوبة التي تحمل فيها كل واحدة أهواء سياسية خاصة بهم، ولن يتّفق القوم على كلمة سواء في هذا الشأن. ويأخذونك في دوامة هدفها الأساسي الإبتعاد عن الحقيقة الجوهرية التي تصبّ وتعمل في نهاية المطاف إلى "خدمة الكيان اليهودي الاسرائيلي الصهيوني".... فقومٌ يبدأ بالحديث عن صراع مذهبي عمره أكثر من ألف وأربعمائة سنة ويمضي بك إلى إيدولوجيا أن العدو هو هذا المذهب المناهض لفكره ويصول ويجول في الفتاوى ويصبح عالم دين من دون تأسيس ويتشدد في المفاهيم الحياتية اليومية ويصبح حينها الدين عُسُر وليس يُسر.... وقومٌ يهزأ بكل المفاهيم التربوية والإيديولوجيات الفكرية العقائدية، التي قامت عليها أجيال عديدة، من أجل إجهاض أي فرصة للبقاء على مباديء العظماء الذين سبقونا وأعطوا للحياة معناً حقيقياً... وقومٌ يُطأطئ رأسه ويمضي دون أن يكون وجوده ذو معنى وهؤلاء كُثر في مجتمعاتنا ومطلوب جعل الكُل في هذه الخانة ليطبّقوا المخططات المرسومة ويُحقّقوا الأهداف الهدّامة للفكر الوحدوي العربي الإسلامي.... إن الثابت في كل ما جاء أعلاه أنّ العرب يتقاتلون لا من أجل أي قاعدة فكرية ولا أي مبدأ ديني كما يُسوّق بعض الساسة المأجورين الهابطين على الامّة من ذرات عفن الحقد الجاري في دماء اليهود، وكل هذا المشهد المغمّس بدماء الأشراف الذين يسقطون على مذبح النطقاء لنَفَسْ الصهيونية المُقرفة، وفي ساحات الوغى لتنتصر على سيف أبا لهب ومن يتشبّه به. ومن كانت نفسي بيده، الحقّ بالحقّ، والباطل بالباطل، ومن هبط إلى درك العمالة هالكٌ لا محال، وسيأتي على الناس زمانٌ يُصبح الحقُ باطلٌ والناطق فيه عاقلٌ وعكْسِه عاطلٌ. فيا أيها الذين عقلوا لما شاهدوه، لا خلاص لهؤلاء السفهاء من نار جهنّم، يسفكون الدما كُرمة عين أهل خبير واليهود. فمثواكم لن يطال الجنّة ولا جهنّم. ستندثر أرواحكم وكأنها لم تكن، فهل عقِل الجاهلون؟
Tu Sitio Web Gratis
Copyright someone
Copyright someone
305260
Add a comment