International Human Rights Commission (IHRC)
International Human Rights Commission
|
|
|
|
Si buscas
hosting web,
dominios web,
correos empresariales o
crear páginas web gratis,
ingresa a
PaginaMX
![]() ![]() السفير الدكتور هيثم ابو سعيد: تخبّط خطير للولايات المتحدة الاميركية في مواقفها15 Jun 16 - 01:50 ![]() رأى امين عام جامعة الشعوب العربية وسفير الشرق الاوسط للجنة الدولية لحقوق الانسان الدكتور هيثم ابو سعيد ان غياب برامج حقيقية في العالم ولدى الدول الكبرى في حلّ واضح وجذري للأولويات الامن ومحاربة الارهاب على أسس مشتركة تجعل تلك الدول في ارتجال للمواقف المتشددة احيانا المتراخية حيناً آخر. واضاف انّ من يدير هذه الدفّة هو لاعب واحد يتحكّم بالمفاصل المالية الدولية ومن وراءها سياسة الصهيو-اميركية التي لا تقيم وزناً للمفاهيم الانسانية والحقوقية وإنما تستعمل هذه النقاط من اجل الضغط على دول لا حول لها. من هنا يأتي الموقف الاميركي من دول الخليج وتحديدا السعودية وقطر والكويت تارةً وأحيانا ينقلب هذا الموقف ليشمل الدول الاخرى مثل سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا ولبنان، ويعود ذلك الى أسباب عدّة أهمها: - بدء قرب تطبيق مفاعيل الاتفاق النووي الايراني / الغربي. - التنافس الانتخابي الداخلي التي تسيطر عليها اللوبيات الصهيو - الاميركية (الايباك). - الوضع السوري والعراقي الذي تم دفع المعارك الميدانية الى الامام برغم وجود محاذير دولية من القفز فوق الخطوط الحمراء المرسومة. - عدم تقيّد تركيا وتفهمها للمعادلات الإقليمية التي وضعتها روسيا وأميركا وخصوصا في القضية الكردية المدعومة من الغرب والخطة (ب). - ضبابية المشهد الامني لدى التنظيمات الإرهابية ومضمون عملها الميداني وارتباطاتها التي بدآت تتكشف تدريجياً. - التفكك العربي الناتج عن مصالح سياسية واقتصادية متضاربة. - التأسيس لمرحلة سياسية جديدة في الشرق الاوسط يلحظ تفاهمات جذرية ومختلفة مع روسيا. - مقاربة جديدة للاستراتيجيات القديمة. - إدراك الولايات المتحدة الاميركية عدم قدرتها على قيادة العالم منفردة. - النتائج الوخيمة التي أنتجتها سياساتها منذ حرب أفغانستان الاول وصولا الى تورطها مع حلفاءها في ملف المجموعات التكفيرية. - التخبط الداخلي في مختلف الإدارات الرسمية ومقاربتها ملف مواجهة حماية الامن المجتمعي مستقبلا من خطر ارتدادات تمدد المجموعات الأصولية. - فشل السيطرة على الحركات المقاومة والأحزاب الوطنية التي ترفض الرضوخ الى طاعة الكيان الصهيوني. من هنا تمنّى السفير ابو سعيد ان تعود تلك الدول العربية والإسلامية الى اعادة النظر في كل سياساتها التي أودت بالفرد المسلم الى الهلاك والتشرذم والانقسام على مفاهيم لا تصلح والقيم التي قامت عليه تلك المجتمعات. واكّد ان الوقت ما زال يصلح لإعادة الحسابات ومدخلها انتاج خطاب هادىء للولوج الى قواسم مشتركة والنهوض مجددا بعيدا عن المصالح المعروفة بالسوء للعالم العربي والإسلامي، والعودة بصدق الى المطالبة بالقضية المركزية "فلسطين". . |